ربى طفلك كما تربيتى

ربى طفلك كما تربيتى
ربى طفلك كما تربيتى
ربى طفلك كما تربيتى
ربى طفلك كما تربيتى

قوانين تربية الأبناء ثابتة لا تتغير فهى نفسها التى تربينا عليها والتى اتبعتها جدتى وجدتك والإختلاف فقط اصبح فى البيئة المحيطة بالطفل كما تقول د.مارجريت سنيدر الطبيبة النفسية ومؤلفة كتب الأطفال  وتؤكد على ضرورة توضيح القوانين وتثبيتها فى ذهن الطفل منذ نعومة اظافره يلى اهم القواعد التى يجب مراعاتها عند تربية طفلك:

-لا تكونى عبدة له فالأم التى تسارع لطفلها الوليد كلما بكى تخلق روتينا يصعب عليها فيما بعد كسره وتحرم طفلها من التأقلم مع البيئة المحيطة به ..دعيه يبكى قليلا مادام جافا وغير جائع واتركيه يتعود على ما يحيط به دون تدخل منك .. وحين يشب قليلا ويشكو لك من جرح صغير فى يده لا تشعريه بلإنزعاج والهلع حتى لا  ينشأ جبانا متوجسا مما قد يصيبه من اخطار وعندما يصبح قادرا على ترتيب غرفته  لا تجمعى ملابسه المبعثرة ولا تقومى بواجباته بدلا منه  واطلبى منه المشاركة فى الأعمال المنزلية .

-الكذب مرفوض اذا سألك طفلك عن سلوكك عندما كنتى فى مثل عمره فلا تكذبى عليه ولكن لا تذكرى له الحقيقة كاملة ان كان فيها ما يحرجك فأنتى لست على منصة الأستجواب ..جاوبى بذكاء او اهربى من الإجابة  مثل الإجابة عن سؤاله بسؤال كقولك ما الفائدة لوعرفت؟ فالكذب الأبيض لا يمكن ان يعد مخرجا فالأطفال لايسامحون اذا اكتشفوا كذب اأحد الأبوين او إخفائه للحقيقة.

-الديمقراطية ليست قانونا عائليا فكونى ديكتاتورة  فى تصريف شئون اسرتك فأنتى الأكبر والأكثر حكمة واسرتك هى مملكتك وانتى التى تسنين قوانينها فلا تتهاونى ولاتتفاوضى فيما يتعلق بواجبات الأبناء فغسيل الأسنان أمر وكذلك ترتيب اللعب والذهاب للنوم.

-اختارى معاركك ولا تجعلى كل مناقشة معهم معركة فمع انك تعرفين ما فى  مصلحتهم ولديك الكثير من المعلومات عما يضرهم وماينفعهم وتتوقين الى تنشئتهم تنشئة سليمة الا ان السماح لهم بكسب بعض المعارك لن يضرك اتركى لهم مساحة للخيار والمفاضلة مثل بين مايفضلون تناوله من طعام ولا تجعلى من مائدة الطعام ميدانا للمعركة يوميا فغالبا ما ستكون الخسارة من نصيبك واتركى لهم ايضا حرية اختيار ملابسهم ووفرى جهدك لمعارك اكثر جدية تدعمين فيها مبدأ او ترسخين قيمة.

-القليل ينتج عنه الكثير فاذا كانت مواردك لاتسمح بتلبية جميع طلباتهم  فلا تضغطى على نفسك لتلبيتها حتى لا تصنعى من طفلك شخصية انانية ووتفاهمى معه بهدوء و اشرحى له الفرق بين امكانياتك وامكانيات الأخرين ولا تخشى من احباطه فالحاجة  قد تخلق  لديه الإبداع وتوسع خياله وتجعله اكثر تجاوبا مع واقعه.

-لاتنقضى كلامك فاذا هددتى بالعقاب لا تتوانى عن التنفيذ فيعرف ان اخطائه سيقابلها الجزاء  فلا تفقدى مصداقيتك معه وتأكدى ان طفلك سيشب واثقا من نفسه ويشعر بالأمان لإنه يعتمد عليك فى ارشاده .

-اتركيه يتحمل نتائج اعماله فإذا لم يؤد واجباته المدرسية فلا تلتمسى له الأعذارو دعيه يواجه الموقف وعواقبه واتبعى نفس المبدأعندما ينسى كتبه اوطعامه حتى يشعر ان لديه مسؤليات واجب عليه تنفيذها.

-لا تفرطى فى حقك الإستمتاع بالحياة وامنحى نفسك اجازة من العمل داخل وخارج المنزل لتنفردى فيها بنفسك اوتمارسين نشاطك المفضل فالشعور بالارهاق لن ينفعك ولن ينفع اطفالك ولا تقارنى نفسك بأمهات زمان اللاتى كن لايغادرن المنزل الا نادرا  والأولى ان ان تبذلى جهدك فى محاولة الموازنة بين كل انشطتك فتعطى ابنائك حقوقهم ولنفسك حقها.

– الحب سلاحك ودليلك فى تعاملك معهم  كونى حازمة ولاتكونى متزمتة وحذرى قبل ان تعاقبى وكونى لهم الحضن والملاذ الذى يلجأون اليه حتى لو وقعوا فى الخطأ ولاتنسى تذكيرهم دائما بأنك تراقبيهم وتحذريهم لأنك تحبيهم .

Written By
More from bnota

العرقسوس للهبات الساخنة!

هل تعانين من متاعب سن اليأس…واهمها الهبات الساخنة التى تداهمك فى كل...
Read More

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *